سورة لقمان - تفسير تفسير ابن جزي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (لقمان)


        


{يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)}
{واصبر على مَآ أَصَابَكَ} أمر بالصبر على المصائب عموماً، وقيل: المعنى ما يصيب من يأمر بمعروف أو ينهى عن منكر {مِنْ عَزْمِ الأمور} يحتمل أن يريد ما أمر الله به على وجه العزم والإيجاب، أو من مكارم الأخلاق التي يعزم عليها أهل الحزم والجد، ولفظ العزم مصدر يراد به المفعول أي: من معزومات الأمور.


{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)}
{وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} الصعر في اللغة: الميل أي لا تول الناس خدك وتعرض عنهم تكبراً عليهم {مَرَحاً} ذكر في [الإسراء: 37] {مُخْتَالٍ} من الخيلاء.


{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}
{واقصد فِي مَشْيِكَ} أي اعتدل فيه ولا تتسرع إسراعاً يدل على الطيش، والخفة، ولا تبطئ إبطاء يدل على الفخر والكبر.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7